اتهم حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان، رئيس حزب الأمة القومى “المعارض” الصادق المهدى بالاستقواء بالأجنبى وحملة السلاح، وارتكاب العديد من الأخطاء فى حق الوطن، مؤكدا أن عودة المهدى للبلاد رهينة بتحلله من اتفاقه مع المتمردين.
وقال القيادى بالحزب محمد بابكر بريمة – فى تصريح اليوم ، “إن المهدى صرح بأنه سيعود.. ونقول له الباب مفتوح لأن يعود ويصحح أخطاءه، وهو خرج بدون مبرر للبحث عن حوار خارج السودان رغم أنه كان شريكا وحاضرا منذ بداية الحوار”.
وأكد أحقية جهاز الأمن فى تدوين بلاغات فى حق المهدى لأن الجهاز هو المسؤول عن حماية أمن البلاد، ولأن المهدى لجأ إلى آليات غير مشروعة، ولا تتناسب مع الحوار ومنظومة السلام فى البلاد من لجوء للأجنبي، ووضع يده مع حملة السلاح، مشددا على أن عملية الحوار والحريات لا تعنى مطلقا أن يعبث أى شخص بأمن البلاد ومصالحها واستقرارها.
تجدر الإشارة إلى أن الصادق المهدى كان قد صرح بأنه سيعود للبلاد إذا قررت أجهزة حزب الأمة القومى ذلك أو إذا تطلب برنامج الحوار الذى تقوده مبادرة الاتحاد الأفريقى بقيادة ثامبو أمبيكى وجوده فى السودان.
ودافع المهدى عن (إعلان باريس) قائلا “إنه حقق معان جديدة مهمة للمصير الوطنى أهمها تغيير توازن القوى السياسية فى البلاد بصورة قاطعة، وتبنى العمل من أجل نظام جديد بوسائل سياسية، ومشاركة الجامعة العربية أسوة بالاتحاد الأفريقى فى الشأن السوداني، بجانب مشاركة مصر أسوة بدول الإيجاد
المصدر: أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق