الأحد، 28 سبتمبر 2014

وفاة معارض شيعي سعودي بعد اشتباك مع الشرطة

قالت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد إن سعوديا مطلوبا لدوره في احتجاجات عنيفة نظمت للمطالبة بمزيد من الحقوق للأقلية الشيعية في السعودية توفي متأثرا بإصابته في اشتباك مع الشرطة يوم الجمعة.


وتبحث السلطات السعودية عن عدد من السعوديين المشتبه بتورطهم في عنف مناويء للحكومة في المنطقة الشرقية التي يعيش فيها جزء كبير من الأقلية الشيعية.


وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي يوم السبت إن قوات الأمن أصابت بسام علي القديحي في تبادل لإطلاق النار عند محاولتها إلقاء القبض عليه في بلدة العوامية.


ونقلت وكالة الأنباء السعودية قول المتحدث إن القديحي نقل إلى المستشفى للعلاج بعد الاشتباك. وفي وقت لاحق نقلت صحيفة عكاظ قول التركي إن القديحي توفي متأثرا بإصابته.


وأضاف التركي لوكالة الأنباء السعودية أن القديحي كان وكيلا لواحد من أخطر ألأشخاص الذين تطلبهم السلطات في بلدة العوامية. وتابع أن القديحي كان يحمل مسدسا.


وتابه أن القديحي كان من المشاركين في هجمات على سيارات ومواقع الشرطة وقاد أنشطة “إرهابية” وجند ودرب شبانا على استعمال السلاح.


وتصف السعودية رجالا مطلوبين بأنهم يخدمون مصالح دولة أجنبية في إشارة إلى إيران. وهناك قائمة تضم 23 شيعيا مطلوبين نشرت عام 2012 وألقي القبض على عدد منهم أو قتلوا. ولم يكن القديحي من بين من تضمنتهم القائمة.


ويشكو الشيعة السعوديون من تمييز واسع ضدهم يبعدهم عن الوظائف المرموقة كما يشمل تقليص الاستثمارات الحكومية في المناطق التي يعيشون فيها وإغلاق حسينياتهم. وتنفي الحكومة السعودية ذلك.


وأظهرت أحدث ألأرقام السعودية التي نشرت عام 2001 أن هناك أقل من مليون شيعي في المنطقة الشرقية من بين ثلاثة ملايين نسمة عدد سكانها.


لكن تقديرا لمنظمة هيومن رايتس ووتش التي تراقب حقوق الإنسان قدر عدد الشيعة في المنطقة الشرقية بمليوني شخص. وقدرتهم برقية دبلوماسية أمريكية مسربة على موقع ويكيليكس عام 2008 بمليون ونصف مليون نسمة.


المصدر: رويترز






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق